Monday, October 25, 2010

The Most Successful Business Man Ever....



كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول 
يشكو إليه 
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض " 



فطلب الرسول ان يأتوه بالجار 



أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم 



فصدق الرجل على كلام الرسول 



فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل 



فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام " 



فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه 



وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه 



لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا 



فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح 



فقال للرسول الكريم 



إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ 



فأجاب الرسول نعم 



فقال ابا الدحداح للرجل 



أتعرف بستاني يا هذا ؟ 



فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله 



فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته 



فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي 



فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه 



أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس 



فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع 



وتمت البيعه 



فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ " 



فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله 



فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها 



وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح " 



" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها " 



وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح 



وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح 



وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها 



" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط " 



فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن 



فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام " 



فردت عليه متهلله " ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع " 



فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه 



ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميع 



فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها 



فما عندك زائل وما عند الله باق 



ارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك


منقول



الدليل:
أن رجلا قال : يا رسول الله إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها ، فأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها . فقال له
النبي– صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – أعطها إياه بنخلة في الجنة . فأبى . فأتاه أبو الدحداح فقال : بعني نخلتك بحائطي ففعل ، فأتى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – فقال يا رسول الله : إني قد ابتعت النخلة بحائطي ، قال فاجعلها له فقد أعطيتكها . فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – : كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة قالها مرارا قال : فأتي امرأته فقال : يا أم الدحداح اخرجي من الحائط فقد بعته بنخلة في الجنة ، فقالت : ربح البيع أو كلمة تشبهها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث: صحيح

Saturday, October 23, 2010

قصه حقيقية.... "الله (اهداني) مرض خطير"

مبدأيا اود ان اذكر انني لا احب تذكر ايام ما قبل هدايتي و التزامي و لكني احب دائما ان اتذكر فضل الله علي و كرمه و جوده
فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام فعلا
و لن اطيل عليكم يا اخواتي

انا كنت فتاه عاديه جدا لا ملتزمة ولا متبرجه , فقط اصلي لاني ارى اهلي يصلوا و ليس بدافع داخلي
كانت مجرد عادة افعلها 5 مرات في اليوم
كنت ارتدي الحاجب الظاهري فقط , و لم يكن شرعي ، مجرد قطعة قماش على رأسي كنوع من العادات و التقاليد التي تربينا عليها ان نضع هذا الشئ على رؤسنا اذا بلغنا سن الشباب
حتى دخلت الجامعة و تعرفت على مجموعة من الاصدقاء هم بحق ما يسمون اصدقاء الســـــــــــــــــــــــــــــؤ
علموني كل الحرام ,كل شئ خطأ فعلته
و طبعا بعد قضاء 5 سنين في الجامعة اصابني كثير من الذنوب
و لكم ان تتخيلو و لا احب ان اتذكر اي شئ من تلك الايام
المهم
ما حدث لي ان الله (اهداني) مرض خطير اصابني - و انا اقصد كلمة اهداني بكل ما تحمل من معنى - ولا تندهشو من كلمه اهداني مرض فللحديث بقيه
هذا المرض كان مرحلة اولى من سرطان المبيض
و سبحان الله الذي اذا احب عبدا ابتلاه في اعز شئ لديه فقد كنت احب الاطفال كثيرا جدا و كان هذا المرض سيمنعني من الانجاب طبعا بعد اجراء العمليه و استأصال المبيض
وقد كانت هذه الايام صعبه جدا ,,, فقد أفاقني الله عز وجل و كأنه يخبرني باقتراب الاجل
فقد كنت خائفة من الموت اثناء العمليه
و عندما ذهبت للطبيب وجدني في حالة صحيه سيئة و لكن ضعف جسدي لن يؤهلني لاجراء العمليه الان
فاخبرني انه هناك دواء ربما يساعد في الشفاء
وربما بعده لن نحتاج لاجراء عمليه و لكنه غير موجود بالقاهرة
فارسله لي اخي من بلد اجنبيه
و كان الدواء ساستمر في اخذه لمده 6 اشهر
ثم أعاود الفحوصات لنرى هل يمكن اجراء العمليه الان ام لا
بالفعل
كان اول شهر من تناولي الدواء كان في رمضان و قد تقربت من الله كثيرا ,
و كنت اشعر بالام رهيبه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا و اسجد و ابكي الى الله ان يزيل عني الالم
و بالفعل حدث شئ غريب جدااااا شئ غريب خرج من جسدي مثل كيس من الجلد محشو دماء خرج كأنه طمث و توقف الالم بعدها نهائيا
و كانت الساعة ال2 بعد منتصف الليل
اتصلت بالطبيب لاخبره بما حدث لي , فقد اصابني الرعب
فقال تعالي الى المستشفى حالا
فذهبت
و اجرى تحليلا لهذا الكيس
فاذا بالطبيب يدخل الحجرة و والله لا استطيع ان انسى عيناه الباسمة و قال:- اسجدي لله سجده شكر
فقد كان هذا الكيس هو الورم الذي كنت ساجري العمليه لاستأصاله و كنت ساستأصل المبيض معه
و الغريب لم يكن في ذلك
بل الغريب ان الطبيب اخبرني ان الدواء الذي تناولته لم يكن علاج ليشفيني بل كان مجرد مسكن للالام حتى يحين موعد العملية لانه كان يرى هزل جسدي و ضعفي قد يميتني و انه لم يكن يرى ان هناك علاج سوى العمليه و ان حالتي كانت اوشكت على الانتقال الى الوضع الاخطر , و ان ما حدث بالفعل كان معجزة
يا سبحان الله
رجعت منزلي الساعة ال10 صباحا مع امي و ابي و اخي
و سجدت سجده شكر لله طالت الي صلاه الظهر
و كان بكائي انني قصرت كثيرا في جنب الله و انه اعتراني برحمه فائقة
فصدق رب العزه حيث قال في حديثه القدسي( رحمتي سبقت غضبي)
و صدق حيث قال (كتب على نفسه الرحمه)
و الهديه الاكبر من الله كانت زوجي و هو كان طبيب بنفس المستشفى الذي كنت اتعالج بها
و هو حافظ للقرآن كاملا
و ساعدني على حفظ 14 جزء الى الان
و بالمناسبه
اصدقاء السؤ لم اراهم منذ ان علمت بمرضي و كما تعلمون ان اصدقاء السؤ لم يكن يهمهم سوى انفسهم فلم يحاول احد منهم السؤال عني مدام ليس هناك منفعه من ورائي , فأغلقت هاتفي , و لم احاول حتى تبرير بعدي عنهم لهم كي لا افتح مجال للشيطان ان يجرني معهم ثانيا

و الحمد لله الذي هداني
و رزقني الزوج الصالح
و الذريه الصالحة
(معاذ - زينب) تؤم 4 سنوات
حفصه سنة ونصف



و جزاكم الله خير الجزاء
جنه الخلد
و جمعنا و اياكم في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله

منقول:
http://www.goodwayinlife.com/forum/showthread.php?t=14863